القائمة الرئيسية

الصفحات

كل ما تحتاج معرفته عن الروت





كل ما تحتاجون معرفته عن "الروت"

ربما تظهر هذه الكلمة بشكل متكرر أمامك ، دون معرفة معناها أو غرضها ، أو عندما تحاول تثبيت تطبيقات معينة وتجد أنها تتطلب الجذر على هاتفك للعمل بشكل صحيح. لذلك ، في هذه المقالة ، سنتعلم كل شيء عن هذه التكنولوجيا وما هو الروت وكيف نستخدمه لجميع الهواتف المحمولة الأخرى و ما هي مزايا الروت؟ ما هي عيوب الروت؟ هل يجب عليك استخدام صلاحيات الروت على هاتفك؟ أخيرًا ، سنتعلم كيفية عمل روت لجهاز الهاتف الخاص بك.وهل يمكنني إلغاء الروت بعد التثبيت؟ سنبذل قصارى جهدنا لتوضيح جميع المعلومات الواردة في هذه المقالة ، والله على استعداد لفهم كل المحتوى المتعلق بهذا الموضوع ، وسنبدأ معك مناقشة روت الاندرويد وكل مميزاته وعيوبه


---------------------------------------------------------------------------------
لنبدأ بتعريف الروت ROOT:هو عبارة عن عملية برمجية تتم في نظام اندرويد لفتح المجال لبعض التطبيقات التي تحتاج صلاحية روت للوصول الى جذر نظام اندرويد المبني على نواة لينوكس (Linux) بشكل اعمق لتستطيع التغيير او التعديل و إضافة مميزات جديدة على النظام او الإستفادة من الطبقات البرمجية ذات المستوى القريب جدًا من العتاد الصلب “الجذر” وهو ما يسمى بـ كيرنل Kernel النظام، وكيرنل الاندرويد يمثل الطبقة بين الدارات الإلكترونية (معالجات، ذاكرة، شاشة ..الخ) الموجودة في اجهزة الاندرويد و نظام التشغيل اندرويد بحد ذاته، وهو والذي يقوم بالتفسير والترجمة والتواصل بين لغة الآلة واللغة البرمجية اي الاندرويد ذات الطبقة الاعلى. وعند عملية الروت سوف يتم إضافة تطبيق يسمى بـالمستخدمً الفائقSuper user وسوف يكون المسؤل عن إعطاء الصلاحيات للتطبيقات الاخرى ويقوم بتخزين كافة المعلومات حولها في سجل خاص.

ويعد أحد أفضل الأشياء في Android هو مرونته،فنظامAndriod يتيح لك استخدامه بالطريقة التي تروق لك، سواء كان ذلك يعني تغيير المشغل أو إعداد مجموعة من الوظائف التلقائية الفريدة باستخدام Tasker لكن بالنسبة للبعض فان هذا لا يكفى. لهذا السبب سيختار الكثير منا أن يقوم بعملية الروت في Android ، من أجل التحكم الكامل في أجهزتنا أوعلى الأقل شبه الكاملة. على الرغم من أن الأمر قد يبدو مخيفًا ، إلا أن الروت هو عبارة عن عملية برمجية تتم في نظام اندرويد لفتح المجال لبعض التطبيقات التي تحتاج لصلاحية والوصول الى ملفات النظام ومواقع المجلدات التي عادة ما يتم إغلاقها للمستخدم.
يمكن اعتبار أنه باستخدامك للروت تكون قد قمت بترقية نفسك من مجرد مستخدم للنظام الى أحد مطوريه ؛ ولكن توقف قليلا!! فمع منحك تلك الحرية هناك مزيدا من المخاطر الإضافية التى قد تسببها لجهازك،ولذلك عليك ان تتروى ، وكما يقال "كلما زادت القوة زادت المسؤولية.

فعلى وجه التحديد ، تعني إضافة عملية الروت على ال Android  أن تصبح مستخدمًا فائقًا ، تختلف طرق الروت مع إختلاف الشركات التي تصنع الاجهزة التي تعمل بنظام اندرويد، ومنها من يقوم بإغلاق البووت لودر ومنها الاخر يسمح بفتحه لاحقًا لكي تتم عملية الروت بعد فتح البوت لودر Bootloader ((مسؤل عن تشغيل النظام) وهذا ما يفيد المبرمجين والمطورين لتطوير وبناء تطبيقاتهم بشكل دقيق ومتوافق بشكل اكبر مع نظام اندرويد. طريقة الروت تختلف صعوبتها من جهاز لأخر حسب توفر الامكانيات ودعم الجهاز، فبعض الهواتف او الحواسب اللوحية الشهيرة، تحصل على اكثر من طريقة للحصول على صلاحيات الروت وتختلف فيما بينها حسب طريقة المبرمج التي توصل إليها وحصل على صلاحية الروت وكـ مثال يمكنكم الإطلاع على (طريقة روت هاتف جالاكسي نوت 2) فهي تتم عن طريق الكمبيوتر وبعملية دفع لملف الروت الى الهاتف.

يمكن للمستخدمين تثبيت وتشغيل التطبيقات على الهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام Android والتي تتطلب امتيازات خاصة ، وتجاوز البرامج المثبتة من قبل شركة الاتصالات ، وحتى إزالة تطبيقات bloatware التي أضافتها الشركات المصنعة وشركات الاتصالات. فيسلزم منك الوصول إلى الروت حتى إذا كنت ترغب في تغيير أشياء تافهة مثل بعض الخطوط المخصصة للكتابة.

السؤال التالي هو ما إذا كان يجب عليك أن تخضع جهازك لعملية الروت أو تركه كما هو؟هذه بالطبع مسألة تفضيل شخصي وأمر اختيارى ، ولكن ثمة جدل حول هذا الموضوع، فلطالما طرح هذا الأمر على مائدة النقاش وتباينت الأراء.
فمن الناحيه الايجابية  ،تمنحك فهذه العملية  الكثير من المزايا منها الوصول إلى عدد أكبر من التطبيقات الرائعة وخيارات التخصيص. كما يتيح لك ترقية الهواتف القديمة إلى إصدارات أحدث من Android ، كما يمنحك امكانية التعديل على ملفّات النظام. تشغيل التطبيقات التى تحتاج الدخول لصلاحيّة روت النظام. حذف البرامج المثبّتة ضمن الروم. تغيير الخطوط. تحويل صيغة الذاكرة الداخلية للجهاز من FAT إلى ext2. استخدام برامج تركيب الروم مثل ROM Manager وغيرها. حذف التطبيقات الأساسيّة التي تستهلك من الرام. حذف أو تجميد التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتؤثر على أداء الجهاز. نقل التطبيقات إلى الذاكرة الخارجيّة. هناك العديد من التطبيقات التي تعتمد فقط على الروت لتشغيلها، أشهرها تطبيقات تصوير الشاشة بالفيديو، أو رفع الصوت أو الإضاءة عن المستوى المتوفّر في الجهاز.

هل ستتلف جهازك؟

 كثير من الأسئلة التى تراود مستخدمو هذه العملية بشأن خطورة القيام بها، هناك أيضًا بعض الجوانب السلبية المحتملة لها ومنها سلبيات الروت إذا استُخدم دون علم خسارة الهاتف نتيجة مسح ملفّات مهمة، أو استبدالها بملفات تالفة، أو استخدام تطبيقات مضرة بالنظام. فقدان ضمان الجهاز، فبعض الشركات تسمح بعمل الروت ولكن دون توفير الضمان للجهاز. بعض الشركات كشركة سامسونج تسمح بعمل الروت، ولكن تحرم الجهاز من خدمة Knox وهي خدمة جديدة للحماية اعتُمدت في الهواتف الجديدة، فبمجرد تركيب الروت على الجهاز حتى لو تم إرجاع الجهاز للنظام الأصلي فإن الشركة تحرمه من هذه الخدمة. بعض الشركات تمنع منعاً باتاً من تركيب الروت على الأجهزة.

هل يمكن الغاء الروت؟

 يبدو هذا السؤال ملحا أيضا وهنا علينا أن ندرك أن المعرفة المسبقة بالحاجة التي تستدعي استخدام الروت، أي استخدامه عند الضرورة القصوى ولسبب مقنع. لا بد من معرفة تركيب نظام الجهاز من جديد، ففي حال حدوث أي مشكلة في الروت، أو الاضطرار لحذفه فلا بد من معرفة كيفيّة تركيب النظام من جديد، فلكل جهاز ميزات ومواصفات تختلف تماماً فيما بينها. معرفة رقم موديل الجهاز، فمن غير الممكن تركيب روت لموديل جهاز آخر. لا بد من معرفة كيفيّة عمل نسخ احتياطي لبيانات الجهاز، فهذا الأمر يعتبر ضرورياً جيداً؛ لضمان عدم حدوث المشاكل المحتملة، كما أن بعض الأجهزة عندما يتم تركيب الروت لها، فإنها من نفسها تعمل فورمات للجهاز كاملاً، وبالتالي فقدان كافة البيانات. معرفة المواقع الموفرة لملفات الروت، بحيث يجب الاعتماد على مصادر موثوقة.
Post Navi

تعليقات

التنقل السريع